هذه هي الصداقة فى الله

قال تعالى ((إذ يقول لصاحبه لاتحزن إن الله معنا ))

نعم هذه هي الصداقة بين هؤلاء الإثنان الذين كانوا ومازالوا مثلنا الأعلي بصدق الصداقة سيدنا وحبيبنا رسول الهدى ( صلى الله عليه وسلم ) وصاحبه الصديق الصادق أبوبكر الصديق كان أبوبكر يصدق رسول الله وأهله يكذبونه وكان معه في الضيق والفرج بعد أن تخلوا أقرب الناس عنه الأهل وأولاد عمومته هذه هي الصداقة التي بنيت علي محبه الله وفي الله زوجه ببنته لم يقول يكبرها بالسن ومامن رسول الله إلا أنها كانت أحب زوجاته نعم هي تلك الصداقه التي تحدث عنها القرآن وأصحاب رسول الله وماكان ليختاروا خليفتهم من بعد الحبيب المصطفى إلا أقرب الناس إليه صديقه أبو بكر الصديق .

فلتكن صداقتنا في الله لتدوم المحبه والعاطفه وتكون قويه بطاعه الله وتخلو من النفاق والكذب والمجاملات الواهيه ويكون قدوتنا أصحاب رسول الله