ان النفس المسلمة اذا تربت وتعودت على خلق من الاخلاق الحميدة حتى صار ملكة لها
فهذه النفس تظهر اعمال الخير بسهولة ويسر وتبتعد وتنفر من الشر والاخلاق الرذيلة
اما اذا اشربت وتربت وترعرت فى خلق رذيل ، فإنها تنفى عمل الخير تماماً وتكون مؤيدة لعمل الشر والعياذ بالله .
وهناك اناس لم ترسخ معهم الفضيلة ولا الرذيلة وهؤلاء يكونون فى ميل الى الرذائل
إلا اذا ردعهم عنها عقاب شديد ورادع
ولولا تلك العقوبات لما لوا اشد الميل الى الرذيلة .
فإذا تحدثنا عن الاخلاق فالاولى لنا ان نتحدث عن اخلاق ومكارم اخلاق رسولنا وحبيبنا ونبينا
محمد صلى الله عليه وسلم ، انه كان احسن الناس خلقاً وخَلقا ، واحسنهم كلاماً
ان حال رسول الله صلى الله عليه وسلم فى اثناء كلامه ...
كان ليناً ، متواضعاً ، وكلامه قريب من القلوب ، سهل الفهم ، وكان حكيماً فى كلامه .
فإنه صلى الله عليه وسلم كما قالت عنه عائشة رضى الله عنها كان خلقه القرآن
فعلينا التحلى بخلق القرآن ، خلق سيدنا وحبيبنا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم
والامتثال لاوامره والنهى عما نهى عنه .
صل الله عليه وسلم
ردحذفاللَّهُـمّ صَــــــلٌ علَےَ مُحمَّــــــــدْ و علَےَ آل مُحمَّــــــــدْ
ردحذفكما صَــــــلٌيت علَےَ إِبْرَاهِيمَ و علَےَ آل إِبْرَاهِيمَ إِنَّك حَمِيدٌ
مَجِيدٌ اللهم بارك علَےَ مُحمَّــــــــدْ و علَےَ آل مُحمَّــــــــدْ كما باركت علَےَ إِبْرَاهِيمَ و علَےَ آل إِبْرَاهِيمَ إِنَّك حَمِيدٌ مَجِيدٌ